لعل أبرز مظاهر الفشل في أداء هذه النخبة من مثقفين وأكاديميين ومنتسبي أحزاب وقيادات مجتمع هو عدم الإتفاق علي توصيف ما يجري في البلاد اليوم نتيجة الإختلاف العميق في صياغة مفهوم موحد للأمن القومي وقضاياه الجوهرية ، وفي ظل هذا التحدي الوجودي للسودان تتمترس النخبة حول إنقساماتها العدمية مقدمة مصالحها الذاتية علي أولوية المحافظة علي وحدة البلاد ، وعلي رأس المواقف المحيرة يقف تحالف الحرية والتغيير – تقدم – المدعوم غرييا وإقليميًا متعصبا لرؤية علمانية إقصائية مراهنا علي الخارج ومتكئا ( حديثا ) علي بندقية خصمه التاريخي الدعم السريع من أجل العودة لكراسي السلطة ، وفي إستماتته العمياء تلك لا يري هذا التحالف ما يتعرض له الشعب السوداني من إبادة جماعية وتهجير قسري ونهب منظم من قبل حليفه الجديد مليشيا الدعم السريع التي يعتمد عليها لتنفيذ رؤيته الإقصائية والإنتقامية …
المحتوى الحصري: يتعين أن تكون المعلومات والقصص المقدمة في الحوار حصرية لمنصة نور الإمارات، وألا تكون قد نُشرت بنفس التفاصيل في وسائل إعلام أخرى.
استهداف جمهور النخبة: جمهورنا يتكون من قادة الفكر، رجال الأعمال، المهنيين، والمثقفين الذين يبحثون عن محتوى عميق وموثوق.
أحمد منصور (مقاطعا): لا إحنا.. يا أخ سالم، هذا ليس موضوعنا وأنا ما أعرفش أنت تقصد مين لكن هذا ليس موضوعنا.
إن النخبة السودانية بحاجة ماسة وعاجلة لصياغة مشروع وطني لإيقاف هذه الحرب علي قاعدة الحوار السوداني السوداني ، والعمل على تقليل مخاطر التدخل الاجنبي في الشأن الوطني ، والإنتباه الواعي للإستهداف المنظم الذي يعمل علي بث اليأس ونشر الكراهية وسط الأجيال الجديدة ، ولكي يكون ذلك فإن هذه النخبة بحاجة إلي التخلي عن التمحور حول إنتماءاتها الصغيرة والإبتدائية لصالح الإنتماء للوطن الكبير لأن الأحداث الجسام تتطلب قادة عظماء وحكماء للتعاطي معها ، أما قادة تقدم المنصرفون بالكلية للعمل كمقاول للمشروع الأجنبي فعليهم مراجعة أنفسهم ومواقفهم والنظر في الكوارث التي حلت علي الشعب السوداني نتيجة إصطفافهم مع المشروع الأجنبي ونصرتهم للميلشيا ضد جيش بلادهم الوطني ، وحتي إذا تبدي لهم أن هذا الجيش مسيس كما يزعمون فذلك خطأ إرتكبته كل الأحزاب السياسية منذ الإستقلال وعلاجه ممكن ووارد ، أما الإستجارة بمن ظلت ذات القوي تصفهم بالميليشيا والجنجويد من أجل تصفية الحسابات السياسية وهدم المعبد علي رؤوس الشعب فتلك خطيئة كبري أخشي أن عواقبها لن تسعف مرتكبيها بالتطهر منها والتوبة الوطنية إذ أن طوفان الإنقسام لن يمنحهم الزمن الكافي لذلك ..
القوات المسلحة: صاروخ غراد يسقط بالموقر ...ولا اضرار بشرية أو مادية
أما الاستجارة بمن كانوا يصفونهم بالمليشيا والجنجويد لتصفية الحسابات وهدم المعبد على رؤوس الشعب، فخطيئة كبرى أخشى ألا يتاح لمرتكبيها التطهّر منها والتوبة الوطنية، إذ إن طوفان الانقسام لن يمنحهم الزمن الكافي.
وبعيدًا عن الأسباب الموضوعية التي أدّت لتلك "الثورة" التي أطاحت بنظام الإنقاذ الوطني، فإن نتائجها تبيّن أنَّ الهدف كان إزاحة أكبر كتلة اجتماعية وسياسية متماسكة تحفظ التماسك الوطني بما تضمه من أطياف اجتماعية وسياسية متنوعة دمجت قوى الريف المنتجة مع المجتمع الأهلي والقطاع الحديث من الطبقة الوسطى، جنبًا إلى جنب مع التشكيلات العسكرية المختلفة.
انحدار تصنيف الاقتصاد السوداني من السادس أفريقيًا إلى الثامن عشر في أول سنة لحكومة الدكتور حمدوك.
علوم الدار الأخبار العالمية اقتصاد الرياضة وجهات نظر الترفيه التعليم والمعرفة فيديو برامج المزيد
أحمد منصور (مقاطعا): ده قال معلومة خطيرة، بيقول أكبر نسبة بتهاجر لإسرائيل هم مصريون..
وأكد أنه على الأطباء الحرص في اتخاذ القرارات والحذر من منظومة شركات التأمين والأدوية، وعدم تقديم المال قبل العلاج في أي حال من الأحوال.
اغتنم الفرصة الآن ودعنا نسلط الضوء على إنجازاتك في "حوار مع النخبة".
محمد سليم العوا: طبعا ده وصف للجزء الفاسد من النخبة الإسلامية، لأن النخبة الإسلامية سواء كانت الحكومية أو الشعبية هي الحقيقة كمان تنقسم إلى جزئين جزء صادق وصالح وجزء فاسد، إحنا شفنا في النخبة الإسلامية الحكومية رجال أبطال زي الشيخ جاد الحق علي جاد نور الحق رحمة الله عليه، وزي كثيرين غيره يعني ده أقرب اسم كان معنا، وشفنا في النخبة دي من يشم الريح التي تأتي من جهة الحكومة والمسؤولين السياسيين فيمشي وراءها يسبقهم إليها ويفعل ما لا يطلب منه ويتقدم إلى مواقع يكرهون هم أن يكون موجودا فيها لكن لأنه شايف الريح ماشية كده أو يظن أنها ماشية كده. كذلك النخبة الشعبية، النخبة الشعبية فيها الصادقون الطيبون الذين يفيدون الناس وفيها المرتزقة الذين يبيعون الجدل والخرافات للناس على الفضائيات وفي الصحافة وفي الإعلام وفي غيره، فنحن مع النخبة الصالحة سواء كانت من أهل الحكومات أم كانت من النخبة الشعبية.
Comments on “Helping The others Realize The Advantages Of حوار النخبة”